التدريب وتطوير المسار الوظيفي

التدريب وتطوير المسار الوظيفي

يقصد بعملية تدريب وتطوير الموظفين العملية التي تقوم بها الشركات دوريًا بهدف تطوير كفاءة العاملين بها وربطهم أكثر بالتحديثات الجارية في سوق العمل؛ فهي أشبه بالترقية المهنية لكن على مستوى المهارات وليس على مستوى المسمى الوظيفي، ففيها يتم الانتقال بالموظف من مستوى معين إلى مستوى أعلى أكثر تخصصًا واحترافية.

فهي تعتبر عملية استراتيجية، يتم فيها استغلال كل من الوقت والكفاءات المتاحة في تطوير الموارد البشرية العاملة والترقية بمستواهم لمستوى آخر أكثر تحسينًا وفعالية فإذا كنت تمتلك شركة محترفة وتسعى لاستقطاب الكفاءات البشرية المهرة،

فإن فرصتك تزيد بمعدل 30 إلى 40% إذا كنت تمتلك ثقافة تدريب وتطوير موظفين عالية، أما إذا كنت لا تمتلك هذه الثقافة وتنسبها للموظف كنوع من أنواع التعليم الذاتي، فأنت بذلك تزيد من نسبة ترك موظفيك لمناصبهم بنسبة 70%، إذا كانوا من جيل الألفية، فإن النسبة حينها سترتفع لتصل إلى 86%. نسب كهذا تجعلك تتساءل ما التأثير الكبير الذي تقوم به عملية تدريب وتطوير الموظفين؟ وما الأهمية التي تقدمها لسوق العمل؟